الملتقي الثقافي بمسجد السيدة زينب ينمي إبداعات ذوي الهمم 

أكد الملتقي الثقافي لذوي القدرات الخاصة المنعقد بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها عقب صلاة التراويح مساء أمس الخميس ١٣ رمضان ١٤٤٦هـ ١٣ مارس ٢٠٢٥م، أن الأسرة هي العنصر الأساسي في اكتشاف قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق المساواة يساعدهم علي الإنتاج والتميز.

الملتقي الثقافي بمسجد السيدة زينب ينمي إبداعات ذوي الهمم 
الملتقي الثقافي بمسجد السيدة زينب ينمي إبداعات ذوي الهمم 

بسيوني الجمل 
أكد الملتقي الثقافي لذوي القدرات الخاصة المنعقد بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها عقب صلاة التراويح مساء أمس الخميس ١٣ رمضان ١٤٤٦هـ ١٣ مارس ٢٠٢٥م، أن الأسرة هي العنصر الأساسي في اكتشاف قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق المساواة يساعدهم علي الإنتاج والتميز.

اللقاء تحت عنوان : «القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.

افتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، أعقبها جلسة فكرية قدمتها الدكتورة هادية صابر السيد رئيس مجلس إدارة جمعية البلد اليوم والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.

وأكدت الدكتورة هادية صابر أن كل أمٍّ لطفلٍ من ذوي الهمم هي أمٌ قوية نظرًا لمثابرتها وصبرها في تربية أبنائها، وأن ذوي الهمم متساوون مع الجميع، وأن تحقيق المساواة يساعدهم على الإنتاج والتميز. 

كما أوضحت أن الأسرة هي العنصر الأساسي في اكتشاف قدرات ذوي الهمم، يليها دور المراكز التأهيلية والمؤسسات المجتمعية، وأشادت بجهود الملتقى في هذا السياق.

وقالت الدكتورة هادية أن القدرات الإبداعية هي تكريم من الله سبحانه وتعالى لعباده، مستشهدةً بقول الله تعالي : «ولقد كرّمنا بني آدم»، مؤكدةً أن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى، كما قال تعالي : «إن أكرمكم عند الله أتقاكم». 

وأكدت أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته تجاه ذوي الهمم، وإدراك المميزات التي يتمتعون بها.

واستعرضت المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، والتي وصلت إلى عدد كبير من ذوي الهمم المتميزين في مختلف المجالات.
 
كما أشادت بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذه الفئة، وإصداره القانون رقم ١٠ لعام ٢٠١٨م الخاص بحقوق ذوي الهمم.

تخلّل الملتقى عروضٌ فنية أظهرت مواهب المشاركين، حيث قدم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، كما ألقى الشابّان التوأم محمد وكريم عبد العزيز، قصيدة شعرية.

بينما قدمت الموهبة الشابة سلوان محمد من أبناء مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، ابتهالًا نال استحسان الحضور.

وتعقيبا على هذا الملتقى وفعالياته الطيبة؛ أشادت الدكتورة هادية صابر بجهود الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال هذا الملتقى وغيره من الفعاليات الدعوية، ووجهت الشكر للدكتور محمد عبد الرحيم البيومي لحُسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الحدث الثقافي والعلمي المتميز.

واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بمشاركة الطفل عمر حماده وسط أجواءٍ روحانية نالت إعجاب وتصفيق الحضور.